السجن! | محامي الدفاع


السِّجْنُ هُوَ عُقُوبَةٌ لِمَنْ خَالَفَ الْقَانُونَ بِمَعْنًى آخَرَ هِيَ تَحَمُّلُ تَبِعَاتِ الْخَطَأِ الَّذِي اقْتَرَفَهُ الْمُجْرِمُ

 

وَهِيَ لِتَحْقِيقِ الْعَدَالَةِ الْهَدَفُ مِنْهَا إِصْلَاحِيٌّ هَذَا عَلَى الْمُسْتَوَى الْفَرْدِيِّ

أَمَّا عَلَى الْمُسْتَوَى الْجَمَاعِيِّ فَهِيَ تَهْدِفُ لِمُجْتَمَعٍ آمِنٍ وَخَالٍ مِنَ الْمُجْرِمِينَ

 

تَارِيخِيًّا مَنْ أَوَّلُ مَنِ اسْتَخْدَمَ عُقُوبَةَ السِّجْنِ؟ وَكَيْفَ تَطَوَّرَ؟

وَهَلْ هِيَ حَقِيقَةً الْحَلُّ لِلْحَدِّ مِنَ الْجَرِيمَةِ؟

أَسْئِلَةٌ سَنُجِيبُ عَنْهَا الْيَوْمَ

 

السِّجْنُ هُوَ الْمَكَانُ الَّذِي يُوضَعُ فِيهِ مَنْ يُحْكَمُ عَلَيْهِ بِعُقُوبَةٍ سَالِبَةٍ لِحُرِّيَّتِهِ بِسَبَبِ جُرْمٍ اقْتَرَفَهُ وَيَكُونُ ذَلِكَ بِفَصْلِهِ عَنِ الْعَالَمِ الْخَارِجِيِّ عَبْرَ أَسْوَارٍ خَشَبِيَّةٍ أَوْ إِسْمَنْتِيَّةٍ أَوْ حَديدِيَّةٍ أَوْ حَتَّى كَمَا فِي بَعْضِ سُجُونِ الْيَوْمِ بِأَشِعَّةِ اللَّايْزَرِ

 

 

السِّجْنُ فِي الْحَقِيقَةِ هُوَ أُسْلوبٌ قَدِيمٌ جِدًّا فِي الْعِقَابِ وَلَكِنَّ اسْتِخْدَامَهُ فِي السَّابِقِ يَخْتَلِفُ عَمَّا هُوَ عَلَيْهِ الْيَوْمَ


فَكَمَا قُلْنَا بِأَنَّ السِّجْنَ هُوَ نَوْعٌ مِنْ أَنْوَاعِ الْعُقُوبَةِ إِلَّا أَنَّهُ فِي السَّابِقِ كَانَ يُسْجَنُ الْمُجْرِمُ بِانْتِظَارِ أَنْ يَصْدُرَ فِيهِ الْحُكْمُ سَوَاءٌ بِالْقَتْلِ أَوِ النَّفْيِ أَوْ بِالْأَعْمَالِ الشَّاقَّةِ أَوْ بِالتَّعْذِيبِ الْجَسَدِيِّ فِي السَّاحَاتِ الْعَامَّةِ 

بِالتَّالِي فَإِنَّ السِّجْنَ كَانَ مُجَرَّدَ مَحَطَّةٍ لَا أَكْثَرَ وَهَذَا مَا يَجْعَلُنَا نَعُودُ فِي التَّارِيخِ إِلَى التَّطَوُّرِ الزَّمَنِيِّ الَّذِي شَهِدَهُ السِّجْنُ كَعُقُوبَةٍ أَوْ كَمَكَانٍ لِلْحَجْزِ بِحَدِّ ذَاتِهِ


تَجْدُرُ الْإشَارَةُ إِلَى أَنَّ السُّجُونَ وَرَدَتْ فِي الْكُتُبِ السَّمَاوِيَّةِ الثَّلَاثَةِ فَذُكِرَتْ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَفِي التَّوْرَاةِ وَالْعَهْدِ الْقَدِيمِ فِي إشَارَةٍ إِلَى سِجْنِ النَّبِيِّ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ

وَذُكِرَتْ فِي الْعَهْدِ الْجَدِيدِ فِي إِشَارَةٍ إِلَى سِجْنِ يُوحَنَّا

 

وَلَكِنْ يُعْتَقَدُ أَنَّ أقْدَمَ نِظَامِ سُجُونٍ ظَهَرَ مُنْذُ الْأَلْفِيَّةِ الْأُوْلَى قَبْلَ الْمِيلَادِ وَتَحْدِيدًا فِي حَضَارَةِ بِلَادِ الرَّافِدَيْنِ (أَيْ الْعِرَاقِ)، كَمَا ظَهَرَ فِي الْحَضَارَةِ الْفِرْعَوْنِيَّةِ فِي مِصْرَ

وَفِي ذَلِكَ الْوَقْتِ كَانَتِ السُّجُونُ عِبَارَةً عَنْ زَنَازِينَ تَحْتَ الْأَرْضِ

 

 

وَكَانَ مَصِيرُ الْمَسَاجِينِ إِمَّا الْإِعْدَامُ أَوْ أَنْ يَنْتَظِرُوا أَمْرًا لِيُصْبِحُوا عَبِيدًا إِلَّا أَنَّ مَفْهُومَ السِّجْنِ تَغَيَّرَ فِي الْحَضَارَةِ الْيُونَانِيَّةِ وَهُنَا تَمَّ تَحْوِيلُ الْغُرَفِ الْحَجَرِيَّةِ الْمُظْلِمَةِ إِلَى غُرَفٍ خَشَبِيَّةٍ يُوضَعُ الْمَسَاجِينُ فِيهَا وَالسَّلَاسِلُ فِي أَقْدَامِهِمْ وسُمِحَ لِأَقَارِبِهِمْ بِزِيَارَتِهِمْ

 

 

وَبَعْدَ زَوَالِ هَذِهِ الْحَضَارَةِ وَفِي عَهْدِ الرُّومَانِيِّينَ عَادَتِ السُّجُونُ لِغُرَفٍ تَحْتَ الْأَرْضِ كَمَا تَفَنَّنُوا فِي أَسَالِيبِ التَّعْذِيب

 

أَمَّا فِي الْعَصْرِ الْإِسْلَامِيِّ فَيُعَدُّ أَوَّلُ مَنْ بَنَى السُّجُونَ هُوَ الْخَلِيفَةُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَأَسْمَاهُ نَافِعًا وَكَانَ فِي مَدِينَةِ الْكُوفَةِ الْعِرَاقِيَّةِ

 

فِي حِينِ أَنَّ تَطَوُّرَ السُّجُونِ حَصَلَ تِبَاعًا فِي الْعَهْدِ الْأُمَوِيِّ وَالْعَبَّاسِيِّ وَظَلَّ هَذَا الاِخْتِلَافُ وَالتَّطَوُّرُ فِي شَكْلِ السِّجْنِ وَحَتَّى الْغَايَةِ مِنْهُ حَتَّى أوَائِلِ الْقَرْنِ التَّاسِعِ عَشَرَ وَتَحْدِيدًا فِي مَدِينَةِ لُنْدُنَ الْبِرِيطَانِيَّةِ

 

عَنْدَمَا قَدَّمَ الْفَيْلَسُوفُ جِيرِمِي بِنْثَامْ فِكْرَةَ إِرْسَالِ الْمُدَانِينَ لِلسِّجْنِ بِاعْتِبَارِهِ عِقَابًا

وَهُوَ الَّذِي عُرِفَ عَنْهُ مُعَارَضَتُهُ الشَّدِيدَةُ لِعُقُوبَةِ الْإِعْدَامِ

 

رَسَمَ بِنْثَامْ مُخَطَّطَاتٍ لِمُنْشَآتٍ يَبْقَى فِيهَا الْمَسَاجِينُ لِفَتْرَةٍ مِنَ الزَّمَنِ وَكَانَ التَّصْمِيمُ يَضْمَنُ عَدَمَ قُدْرَةِ الْمَسَاجِينِ عَلَى رُؤْيَةِ الْحُرَّاسِ الْمَوْجُودِينَ بِالسِّجْنِ حَيْثُ كَانَ الْهَدَفُ مِنْ ذَلِكَ تَوْفِيرُ الْأَمْوَالِ عَنْ طَرِيقِ تَقْليلِ عَدَدِ الْحُرَّاسِ

 

الْفِكْرَةُ الَّتِي قِيلَ إِنَّهَا أَعْجَبَتْ بِنَجَامِينْ رَاشْ فِي أَمْرِيكَا وَهُوَ مَنِ الَّذِينَ آمَنُوا بِضَرُورَةِ عَزْلِ الْمُجْرِمِينَ عَنِ الْمُجْتَمَعِ وَإِعَادَةِ تَأْهِيلِهِمْ حيث بُنِيَ أَوَّلُ سِجْنٍ حَقِيقِيٍّ فِي أَمْرِيكَا وَهُوَ walnut street سِجْنُ شَارِعِ وُولْنَتْ وَكَانَ يُعْرَفُ بِاسْمِ إِصْلَاحِيَّةٍ

 

 

وَهُنَا بَدَأَ التَّحَوُّلُ التَّدْرِيجِيُّ لِلسُّجُونِ الَّتِي نَعْرِفُهَا الْيَوْمَ وَبَدَأَتْ مَرْحَلَةُ تَطَوُّرِ وَتَحْسِينِ السُّجُونِ بَعْدَ ارْتِفَاعِ الْأَصْوَاتِ الْمُطَالِبَةِ بِحُقوقِ الْإِنْسَانِ وَحَتَّى السَّجِينِ

 

حَتَّى ظَهَرَ مُصْطَلَحُ الْإِصْلَاحِيَّةِ أَوْ مَرْكَزِ الْإِصْلَاحِ وَالتَّأْهِيلِ بَدَلًا مِنَ السِّجْنِ

 

فِي حِينَ أَنَّ هُنَاكَ الْعَدِيدُ مِنَ الْمُطَالَبَاتِ فِي وَقْتِنَا الْحَالِيِّ تَحْدِيدًا بِضَرُورَةِ جَعْلِ السُّجُونِ قَادِرَةً عَلَى تَعْلِيمِ وَتَثْقِيفِ الْمَسَاجِينِ عَبْرَ الْمُطَالَعَةِ الْيَوْمِيَّةِ، أَوِ الدَّوْرَاتِ التَّدْرِيبِيَّةِ لِلْمِهَنِ الْيَدَوِيَّةِ...

وَفِعْلًا هُنَاكَ الْعَدِيدُ مِنَ السُّجُونِ فِي وَقْتِنَا الْحَالِيِّ تَبَنَّتْ هَذِهِ النَّظَرِيَّةَ حَتَّى بَاتَ هُنَاكَ تَصْنِيفٌ لِأَفْضَلِ السُّجُونِ فِي الْعَالَمِ وَلَعَلَّ أَبْرَزَهَا

 

      سِجْنُ "نِي أَنْسْتَلْت" فِي غْرِينْلَانْدْ

      سِجْنُ "هَالْدِنْ" فِي النُّرْوِيجِ

      سِجْنُ "سُولِينْتُونَا" فِي السُّوِيدِ.

 

الْجَدِيرُ بِالذِّكْرِ هُنَا أَنَّ بَعْضَ هَذِهِ السُّجُونِ تَسْمَحُ لِرُوَّادِهَا بِمُغَادِرَتِهِ لِلذَّهَابِ إِلَى الْعَمَلِ أَوِ الدِّرَاسَةِ وَالْعَوْدَةِ لَيْلًا كَمَا تَتَمَتَّعُ بِتَصَامِيمَ هَنْدَسِيَّةٍ رَائِعَةٍ وَجَوْدَةٍ فِي الْفُرُشِ وَالْمُمْتَلَكَاتِ

 

وَلَكِنَّ الْوَضْعَ فِي أَغْلَبِ السُّجُونِ وَتَحْدِيدًا في دُوَلِ العَالَمٍ الثَالِثٍ تُعَانِي مِنْ ظُروفٍ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَحْيَانِ لَا آدَمِيَّةٍ حَتَّى مِنْ نَاحِيَةِ الاِكْتِظَاظِ فِيهَا فَعَدَدُ الْمَسَاجِينِ أكْبَرُ مِنْ مِسَاحَةِ الزِّنْزَانَةِ بِكَثِيرٍ

 

وَقَدْ أَجْمَعَ عُلَمَاءُ النَّفْسِ وَجَمْعِيَّاتُ حُقوقِ الْإِنْسَانِ عَلَى أَنَّ عُقُوبَةَ السِّجْنِ فِي ظُروفٍ كَهَذِهِ سَتُحَوِّلُ الْمَسْجُونَ إِلَى أَسْوَأَ مِمَّا كَانَ عَلَيْهِ لَحْظَةَ دُخُولِ السِّجْنِ بِهَدَفِ تَأْدِيبِهِ

 

 

وَمِنْ هُنَا نَسْأَلُ هَلِ السُّجُونُ لَا تَزَالُ تُعْتَبَرُ حَلًّا؟

الْجَوَابُ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ كَلَّا!

 

 

وَلَكِنَّ الْأَحْدَاثَ وَاعْتِمَادَ الدُّوَلِ عَلَى هَذِهِ الْعُقُوبَةِ دُونَ نَظِيرِهَا يَقُولُ عَكْسَ ذَلِكَ

 

فَبِحَسَبِ تَقْريرٍ صَادِرٍ عَنْ مَكْتَبِ الْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ الْمَعْنِيِّ بِالْمُخَدِّرَاتِ وَالْجَرِيمَةِ

فَإِنَّهُ إِذَا مَا نَظَرْنَا بَيْنَ عَامَيْ 2000 وَ2019 أَلْفَيْنِ وَأَلْفَيْنِ وَتِسْعَةَ عَشَرَ سَنَجِدُ أَنَّ عَدَدَ السُّجَنَاءِ زَادَ فِي جَمِيعِ أَنْحَاءِ الْعَالَمِ بِأَكْثَرَ مِنْ 25 خَمْسٍ وَعِشْرِينَ فِي الْمِائَةِ

 

وَسُجِنَ 11.7 أحَدَ عَشَرَ مِلْيُونًا وَسَبْعُمِائَةِ أَلْفِ شَخْصٍ فِي نِهَايَةِ عَامِ 2019 أَلْفَيْنِ وَتِسْعَةَ عَشَرَ كَمَا كَشَفَ التَّقْريرُ بِأَنَّ نِسْبَةَ 93 ثَلَاثَةٍ وَتِسْعِينَ فِي الْمِائَةِ مِنَ الْأَشْخَاصِ الْمُحْتَجَزِينَ فِي السُّجُونِ عَلَى مُسْتَوَى الْعَالَمِ هُمْ مِنَ الرِّجَالِ

 

لَكِنْ عَلَى مَدَى الْعِقْدَيْنِ الْمَاضِيَيْنِ اِزْدَادَ عَدَدُ النِّسَاءِ فِي السُّجُونِ بِوَتِيرَةٍ أَسْرَعَ

 

 

 

 

وَهُنَا لَا بُدَّ لَنَا أَنْ نَسْأَلَ:

 

      مَا هُوَ مُسْتَقْبَلُ عُقُوبَةِ السِّجْنِ

      وَهَلْ مِنْ طُرُوحَاتٍ لِتَغْيِيرِ وَاقِعِهَا؟

 

 

فِي الْحَقِيقَةِ هُنَاكَ تَضَارُبٌ حَوْلَ مُسْتَقْبَلِ السُّجُونِ وَلَكِنْ بِنَاءً عَلَى دِرَاسَةٍ نَشَرَتْهَا دَوْرِيَّةُ "نِيتْشَرْ هْيُومَانْ بِيهِيفْيُورْ"

 

اِعْتَمَدَتْ عَلَى عَيِّنَةٍ بَلَغَتْ 111.110 مِائَةً وَأَحَدَ عَشَرَ أَلْفٍ وَمِائَةً وَعَشْرَةَ أَشْخَاصٍمِنْ وِلَايَةِ "مِيشِيجَان الْأَمْرِيكِيَّةِ مِمَّنْ تَمَّتْ إِدَانَتُهُمْ فِي جَرَائِمَ جِنَائِيَّةٍ فِي الْفَتْرَةِ مِنْ 2003 أَلْفَيْنِ وَثَلَاثَةٍ وَحَتَّى 2006 أَلْفَيْنِ وَسِتَّةٍ

 

قَارَنَ الْبَاحِثُونَ بَيْنَ مُعَدَّلَاتِ الْجَرَائِمِ الَّتِي يَرْتَكِبُهَا الْمَحْكُومُ عَلَيْهِمْ بِالسِّجْنِ مَعَ الْمَحْكُومِ عَلَيْهِمْ بِقَضَاءِ فَتَرَاتِ مُرَاقَبَةٍ خَارِجَ السِّجْنَ مِنْ خِلَالِ تَتَبُّعٍ مَا قَامَ بِهِ الْمُشَارِكُونَ مِنْ عَيِّنَةِ الْبَحْثِ فِي الْعَامِ 2015 ألْفَيْنِ وَخَمْسَةَ عَشَرَ

وَكَشَفَتِ الدِّرَاسَةُ أَنَّ قَضَاءَ عُقُوبَةِ السِّجْنِ لَمْ يَكُنْ لَهُ تَأْثِيرٌ يُذْكَرُ عَلَى الْمُجْرِمِينَ الَّذِينَ تَمَّ الْإِفْرَاجُ عَنْهُمْ إِذْ يَسْتَمِرُّ هَؤُلَاءِ فِي ارْتِكَابِ الْجَرَائِمِ بِنَفْسِ الْمُعَدَّلِ

 

ومَعَ تَقَدُّمِ الْوَقْتِ تَعَالَتْ أَصْوَاتٌ وَخَرَجَتْ جَمْعِيَّاتٌ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ تُطَالِبُ بِإِلْغَاءِ السُّجُونِ لَعَلَّ أَبْرَزَهَا حَرَكَةُ إِلْغَاءِ السُّجُونِ الَّتِي تُطَالِبُ بِـإِلْغَاءِ الْحَبْسِ الاِنْفِرَادِيِّ وَعُقُوبَةِ الْإِعْدَامِ وَوَقْفِ بِنَاءِ السُّجُونِ الْجَدِيدَةِ

 

فِي حِينِ هُنَاكَ مَنْ يُطَالِبُ بِتَحْوِيلِ السُّجُونِ مِنْ مُؤَسَّسَاتٍ عِقَابِيَّةٍ إِلَى وَسِيلَةٍ لِلرِّبْحِ عَنْ طَرِيقِ الشَّرِكَاتِ الْخَاصَّةِ الَّتِي تُوَفِّرُ السِّلَعَ وَالْخِدْمَاتِ لِهَيْئَاتِ السُّجُونِ الْحُكُومِيَّةِ

 

وَغَيْرُهَا كَثِيرٌ مِنَ الطُّرُوحَاتِ حَوْلَ مُسْتَقْبَلِ هَذِهِ الْعُقُوبَةِ وَلَكِنْ فِي الْحَقِيقَةِ هَلْ يَنْتَهِي السِّجْنُ؟ سُؤَالٌ سَتُجِيبُ عَنْهُ الْأَيَّامُ الْمُقْبِلَةُ


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -