مايك تايسون يعود من جديد بنزال اسطوي ضد روي جونز , عودة الرجل الحديدي فمن يكون هذا البطل ؟

مايك تايسون يعود من جديد بنزال اسطوي ضد روي جونز , عودة الرجل الحديدي فمن يكون هذا البطل ؟

 

السلام عليكم اهلا بكم متابعينا ومقطع جديد , في هذا الفيديو نعرض عليكم موعد اللقاء الأسطوري بين الملاكم الحديدي مايك تايسون والملاكم روي جونز 
 وسنعرض عليكم ايضأ التدريبات الخارقة التي قام بها مابك تايسون خلال الاستعداد لهذا اللقاء الأسطوري , كما سنعرض عليكم مقتطفات من حياة مايك تايسون , فشاهدوا الفيديو للنهاية ولكن قبل أن نبدأ لا تنسوا الاعجاب بالفيديو تحفيزاً لنا والاشتراك بالقناة . قرر مايك تايسون، الأسطورة السابقة لرياضة "الفن النبيل"، خوض مباراة استعراضية ضد روي جونز جونيور، بطل العالم السابق في أربعة أوزان مختلفة بالـ28 من شهر نوفمبر الجاري ، في مدينة لوس أنجليس الأميركية، ليُعيد صاحب الـ"54 عاماً" الكثير من الذكريات حول مسيرته الحافلة بالإنجازات وخيبات الأمل. وخاض مايك تايسون آخر مباراة احترافية في مسيرته بعالم الملاكمة في عام 2005، حين تعرّض للهزيمة أمام الأيرلندي كيفين ماكبرايد، ليتجرع خسارته السادسة في 58 نزالاً لعبها، ويُعلن بعدها اعتزال اللعبة نهائياً. لكن تايسون استغل فترة الإغلاق العام في الولايات المتحدة الأميركية بسبب تفشي فيروس كورونا، من أجل الاستعداد للعودة مرة أخرى إلى حلبات النزال في رياضة الملاكمة، ما جعل الجماهير الرياضية ووسائل الإعلام العالمية تتابع باهتمام بالغ جميع تفاصيل ما يقوم به وينشره على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى بحثها عن تاريخ حياته التي شهدت الكثير من الأحداث المثيرة، وإعادة نشرها لتذكير الجميع بتاريخه. ويُعَدّ مايك تايسون إحدى أهم علامات رياضة الملاكمة في القرن العشرين

موعد نزال مايك تايسون ضد روي حونز , لن تتخيل المبلغ الذي سيتقاضاه مايك تايسون مقابل اللعب



، بعدما استطاع الملقب بـ"الرجل الحديدي" تحقيق لقب بطل العالم في الوزن الثقيل وهو بسن العشرين من العمر فقط، لينتقل من حياة الفقر المدقع إلى الثراء والنجومية العالمية، وتعتبره وسائل الإعلام العالمية مصدر إلهام لكل من يرغب في التغلب على الظروف الصعبة والارتقاء إلى المجد. هذا وقد عاد بطل العالم السابق في الملاكمة ، الأمريكي مايك تايسون، إلى حلبة الدبليو دبليو أيه ، وهذه المرة مع فوضى كبيرة أثارها حيث حضر تايسون عرض المصارعة ديناميت "All Elite Wrestling" وتسبب بإحداث فوضى كبيرة. حيث دخل تايسون الحلبة مع بطل UFC السابق فيتور بلفورد ، ثم دخل في حرب كلامية مع نجم WWE كريس جيريكو، وليقوم بعدها تايسون بتمزيق قميصه، فيرد جيريكو بدفعه، الأمر الذي أثار حفيظة تايسون ليهجم عليه محاولا لكمه وسط تجمع كبير من الحاضرين الذين حاولوا إبعادهما عن بعضهما البعض، وسط معركة بين مؤيدي كلا المقاتلين. من هو مايك تايسون وكيف اسلم ؟! طفولة بائسة، ومراهقة مليئة بالحوادث، وازدهار وانحسار فى مرحلة الشباب، ونضوج متأخر، وشيخوخة مثيرة للجدل.. إنه الملاكم الأمريكى الأشهر مايك تايسون. مايكل أو مايك المولود فى 30 يونيو 1966 بمدينة بروكلين بنيويورك.. عاش طفولة بائسة بعدما هجر الأب جيمى الأسرة، وكان لايزال تايسون فى الثانية من عمره، لتقع مسئولية إعالة الأسرة على الأم لورنا سميث، لكنها ماتت وهو فى عمر الـ 16 عامًا. تربى مايك فى أحياء فقيرة يرتفع بها معدلات الجريمة، لذا لم يكن غريبًا إلقاء القبض عليه قرابة الـ 38 مرة قبل بلوغه سن الـ 13 عامًا، بسبب دخوله فى مشاجرات مع آخرين اعتادوا السخرية من صوته العالى وطريقته فى الكلام. ينطبق على تايسون مقولة "من رحم المعاناة يولد الأمل"، وبداخل إصلاحية البنين فى ترون بنيويورك، اكتشف الملاكم السابق بوبى ستيوارت الذي كان يعمل وقتها مستشارا بمركز احتجاز الأحداث قدرات "تايسون" فى الملاكمة، ليشرع فى تدريبه لعدة أشهر، ثم قدمه للمدرب لكاس داماتو الذى نقله من الإصلاحية وأدخله إلى عالم الملاكمة. الصعود إلى الحلبة كان كفيلا بتغيير حياته بالكامل، ولم يلبث أن أظهر قدراته الهائلة وشراسته فى عالم مشاهير الملاكمة، وتم إطلاق عليه العديد من الألقاب منها "مايك الحديدى"، ويكفى للتدليل على ذلك أنه قد أنهى عامه الأول في مسيرته المهنية كملاكم محترف بـ15 فوزا بلا أي خسارة عندما كان في العشرين من عمره، كما أنه أصبح أصغر بطل للعالم فى الملاكمة للوزن الثقيل. ورغم النجاح منقطع النظير، تلقى عشاق الملاكم الشاب وقتها صدمة بعد إلقاء القبض عليه عام 1991 بتهمة اغتصاب فتاة فى الـ 18 من العمر فى واشنطن، وتم الحكم عليه بالسجن 6 سنوات، رغم إنكار ارتكابه للجريمة. عندما دخل الملاكم مايك تايسون السجن تم الزج به في أحد أعنف السجون في الولايات المتحدة ، سجن معروف بالقتلة والمجرمين والمغتصبين وإذا كنت ضعيفا فيه فستصبح دمية تشبع رغباتهم .. رغم ذلك تم وضع مايك تايسون في الزنزانة الإنفرادية عند دخوله السجن من اجل الحماية .. ليس لحمايته هو من باقي المساجين بل لحماية المساجين منه ! كانوا يلقبونه : ” الرجل الأسوء على الكوكب ! ” المفاجأة أنه اعتنق الإسلام داخل ذلك السجن .. وخرج منه شخصا آخر تماما .. وداخل السجن التقى مايك أشخاصا أقنعوه باعتناق الإسلام، خصوصا أن مثله الأعلى "محمد على كلاى" اعتنقه، وأكد تايسون أن السجن قضى على غروره، ومنحه الفرصة للتعرف على الإسلام وإدراك تعاليمه السمحة التي كشفت له عن حياة أخرى لها طعم مختلف. وعاد الملاكم الشرس مجددًا للحلبة بعد خروجه من السجن حتى قرر اعتزال الرياضة عام 2006، لكنه ظل مصدرا للإثارة بعدما حكم عليه عام 2007 بالسجن 24 ساعة وأداء 360 ساعة من الخدمة المجتمعية بتهمة حيازة المخدرات. ليخرج بعدها على وسائل الإعلام يؤكد أنه عازم على التخلص من الإدمان نهائيًا والعيش فى سلام، وتمر السنوات ويعود تايسون لصدارة وسائل الإعلام مجددًا لكن هذه المرة بعد تداول فيديو له يصلى فى إحدى الكافيهات. وإذا كان البعض اختلف حول سلوك وطريقة حياة مايك تايسون، لكن لا يوجد أحد يختلف على كونه أحد عظماء الملاكمة فى التاريخ. واشتهر تايسون خلال مسيرته الاحترافية بقوته وشراسته، حتى وصفه خصومه بأنه مخيف للغاية، بسبب قوة اللكمات التيكان يوجهها بيده اليمنى، نظراً إلى دقتها وتوقيتها، حيث يسدّد ضربات متلاحقة سريعة إلى جسم الخصم، ثم يتبعها بضربة قوية من أسفل إلى أعلى ذقن الخصم، بالإضافة إلى أسلوبه الدفاعي المميز، الذي سهّل هروبه من ضربات منافسيه بشكل رائع. وخلال سنوات العطاء، بلغت ثروة مايك تايسون 400 مليون دولار، لكنه تعرض لانتكاسة كبيرة بعدما أضاع أمواله، بسبب سوء إدارته لها وغرقه في ملذاته الشخصية وبذخه الفاحش، ليصدم العالم في عام 2003 عندما أعلن إفلاسه رسمياً، ليجد نفسه مرة أخرى في عالم الفقر، على الرغم من أن مستشاره المالي حينها هو الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب، بحسب تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" عام 1988. وبدأ مايك تايسون يراجع نفسه جدياً، بعدما أعلن إفلاسه، وقرر إيجاد نسخة معدلة من نفسه، ليضع خطة جديدة لحياته المقبلة، التي شهدت تطوراً جيداً، عقب مشاركته في العديد من الأفلام العالمية، وشارك ألكي ديفيد أحد رجال الأعمال الكبار، لينجح بطل العالم السابق بتسوية جميع ديونه، وجمع ثروة جديدة مرة أخرى. ولعل أبرز أسباب قوة تايسون وعدم استسلامه، يعود إلى القاعدة الجماهيرية العريضة التي تحبه، وجعلت منه رمزاً وطنياً وأحد أهم أعلام الرياضية في التاريخ، لذلك وجد الدعم الكبير عندما قرر العودة مجدداً إلى عالم "الفن النبيل"، حتى من باب المواجهات الاستعراضية، لأنها ستمنح الجميع فرصة استثنائية برؤية إحدى أهم أساطير الملاكمة، ممّن أعلنوا اعتزالهم لها.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -