الصين والوباء كلاكيت مرة تانية
تصريحات منظمة الصحة العالمية عن فايروس كرونا
بعد تصريحات منظمه الصحه العالميه الاخيره حول فيرس كورونا مطالبه دول العالم بمزيد من الجهد والاستعداد لمواجهة احتماليه تحول الفيرس الي وباء تأخذنا الذاكره الي عقود انقضت كانت فيه الصين عاملا مشتركا في كلا الكارثتين فالحدث الرئيسي هذه الأيام هو خروج فيرس كورونا بعد ظهوره بإقليم وهان الصيني منتشرا عبر دول العالم
كله مهددا كونه وباء
مرض الطاعون مصدره وهان
كما الحال قديما في عام١٨٥٥ حين صدر لنا إقليم يوهان الصيني مرض الطاعون والذي أطلق عليه الوباء الثالث فبنهايه القرن التاسع عشر كان الطاعون قد انتشر عبر افريقيا وامريكا الشماليه والجنوبية وعلي مدي ثلاثين عاما تسبب الوباء الثالث بحصد أرواح اثني عشر مليون شخصا ليس علي مستوي العالم وانما بالهند فقط ويذكر أنه بدخوله مصر فقد قضي علي ثلثي سكان المحروسه وقدرت وفيات دولتي الهند والصين جراء هذا الطاعون بالملايين ويرجع البعض السبب في انتشاره علي هذا النحو الي طريقتين أولهما هو بالدرجه الاولي الطاعون الذي حملته تجاره المحيطات إثر نقل الناس والجرذان والبراغيث الموبوئه علي متن السفن وأما ثانيهما فهو مرض يصيب الرئه وينتشر سريعا بالعدوي ووفق تصريحات منظمه الصحه العالميه فقد كان الموت الاسود كما أطلق عليه حدثا حاضرا حتي عام ١٩٥٩ عندما انخفض معدل الوفيات العالمي الي نحو مئتي شخص سنويا اي أنه ظل مستمر ف قتل وحصد أرواح الملايين بما يزيد عن مائة عام بالعوده الي الحاضر فإن فيرس كورونا قد تخطي حصيله وفياته الثلاثه آلاف ونصف الالف إضافتا إلي أكثر من مائه الف اصابه في اربعه وتسعين دوله ومنطقه استنادا الي مصادر رسميه احتلت الصين المركز الاول من حيث اعداد الوفيات والمصابين بهذا الفيرس المستجد تاليها كوريا الجنوبيه ثم إيران فايطاليا وبعدها ألمانيا وفي السياق نفسه فقد أعلنت وزراه الصحه المصريه اكتشاف اثني حاله مصابة بالفيروس علي متن سفينه نيليه جميعها مواطنين مصريين وعليه فإن منظمه الصحه العالميه أصدرت عددا من التعلميات والارشادات الصحيه التي من شأنها أن تحد من انتشار الفيرس تم إذاعتها بمختلف وسائل الإعلام